من المعروف أن الحجر يستخدم في البناء في جميع أنحاء العالم. ولكن في فلسطين له مهمة أخرى هي مقاومة الاحتلال. فهذا الحجر جعل الطفل الفلسطيني الصغير رجلا أكبر من عمره لم يعيش طفولته بل عاش في النضال و الجهاد ضد الإسرائيليون فكل جيل أصبح ينمو على المقاومة ولا يعيش طفولته.فهذا هو الطفل الفلسطيني الذي يبكي قطرات الدمع من عينيه من أجل القدس الحبيبة الغالية.
أنا الطفل الفلسطيني كيف أكون طفلاً بدون حريّة...؟ و كيف ألهو و قضيتي منسيّة!! أنا طفل البساتين فلسطيني الهوية. أنا من قاتل باسم الحريّة .. لن العب الاّ بحجارة ومن الخشب اصنع بندقيّة…… فهذه طفولتي فخوذها مني لكم هدية.
أنا طفل عربي مسلم حر أبي .. ليس لك الحق أيه الغاصب أن تسألني.. أنا لم أتي قبلك بل هذه ارضي ارض فلسطين أرض الكنعانيون أجدادي لا تستطيع أن تقتلعني من جذوري التي تمتد من يافا وحيفا ....أنا التي تمتد جذوري من الضفة وغزة والبيرة.
وما الحجر الذي في يديك؟
هذا سلاحي الذي سوف أطردك به من ارضي أيها الصهيوني. أنا رأسي حجر ويدي حجر ودمي فداء الوطن والقدس.أتعلم أنني أنا والحجر خلقتنا من تراب هذا الوطن فهذا يدل على أن الأرض هي التي ترفضك وتقاومك أيه الغاصب مهما طال وجودك عليها.
فلسطين هي أرضي وقضيتي سأظل أحبها حتى الموت وحتى أخر قطرة في دمي.
هناك تعليق واحد:
ان الموضوع هذا يجعل الطفل الفلسطيني يشعر بماذا يعاني في جيلهالان
إرسال تعليق